30-05-2009-46.JPGبمناسبة عيد النصر والتحرير أقامت كشافة الرسالة الإسلامية –فوج الإمام الصدر أبيدجان مساء يوم السبت بتاريخ 23/05/09 احتفالا عرضت فيه فرقة الرسالة عملاً مسرحياً كبيراً لمدة تزيد عن الساعة نال إعجاب الحاضرين وتصفيقهم أكثر من مرة شارك في هذا العمل المسرحي 78 عنصراً من الفوج من جميع الأعمار و25 إدارياً ….وكان العمل من وحي الظلم والصمود الذي جرى على أهلنا في لبنان عامة والجنوب خاصة وتألف العمل من ثلاثة مشاهديحكي عن الظلم الذين وقع على شيعة آل بيت محمد منذ بداية الرسالة الإسلامية وحتى اليوم
دور السيد عبد الحسين شرف الدين (قدس) في رفع الظلم والتحضير لمجيء الإمام الصدر
التحرير والنصر
حضر الاحتفال حشد من أبناء الجالية اللبنانية يتقدمهم :

سعادة السفير اللبناني الدكتور علي عجمي
سفير الجمهورية الإسلامية السيد أمين نجاد
القائم بأعمال السفارة السعودية السيد عماد الياس
القائم بأعمال الجمهورية الإسلامية
سماحة السيد حسان ياسين
والأخوة في جمعيات : الغدير / الهدى / الأفلاك / الحزب القومي السوري / وفعاليات إجتماعية وإقتصادية من أهلنا في الإغتراب
بدأ الإحتفال بآيات من الذكر الحكيم للحاج ناجي فارس ثم تقديم للعريف الحاج حسين صالح فكلمة جمعية البر والتعاون لممثل دولة الرئيس نبيه بري في أفريقيا الحاج علي عكوش . ومما جاء فيها …..

بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد لله رب العالمين والسلام على كل الإنبياء والمرسلين وعلى خواتيمهم موسى وعيسى ومحمد وآل بيته الطيبين الطاهرين ، السلام عليكم أيها السادة الحضور ورحمة الله وبركاته

بإسم الإمام المغيب السيد موسى الصدر وبإسم دولة الرئيس نبيه بري وبإسم عائلات الشهداء والجرحى وكل من قدم جهداً في سبيل التحرير أحييكم وأشكر لكم حضوركم وكل عام وأنتم بخير

بداية أستهل كلمتي بقول للإمام موسى الصدر في رسالته الموجهة للمهاجر اللبناني يقول فيها : وخشعت معك في إيمانك بالله الذي غرس في نفسك الثقة فإنطلقت من وطنك دون طلب لحماية ولا وجود رعاية ولا اعتماد على ضمانات واكتفيت بالله حامياً وراعياً وكفيلا ……

أنطلق من هذه الكلمة لأقول بأن المغترب وخاصة في البدايات هاجر الى بلاد لا يعرفها ولا يعرف أهلها ولا لغتها ولاعادتها … هاجر كما يقول الإمام الصدر معتمدا على إيمانه بالله وثقته به . وبنى في الإغتراب اقتصاداً وجمع مالاً وعمرّ…. واستطاع البعض أن يصل الى مواقع متقدمه ولم ينسوا رغم الغربة وعدم رعاية الدولة اللبنانية لهم لم ينسوا وطنهم لبنان هكذا بدأت المقاومة مع الإمام الصدر غريبة كغربتكم حيث كنا نهرب من الدولة اللبنانية والنظام اللبناني والأجهزة الأمنية لندرب الناس على حمل السلاح والتاريخ يقول بأن تدريباتنا كانت عند أهلنا في البقاع وللعلم فإن أول مخيم تدريب لحركة أمل كان في منطقة اليمونة في البقاع

عند آل شريف تحمينا القرنة السوداء من فوق وأهلنا من آل جعفر في الدار الواسعة من الجهة الأخرى …

بدأ الإمام الصدر التنظيم والتدريب وكان الانفجار في مخيم عين البنية الذي سقط فيه 27 شهيداً 46 جريحا ليعلن الإمام الصدر عن ولادة أفواج المقاومة اللبنانية أمل في 6 تموز 1975 ولندخل المواجهة مع إسرائيل منذ سنة 1976 وحتى الآن بدأً بمعركة الطيبة 30/3/1977 مروراً بمعركة خلدة 1982 إلى التحرير الأول 1985 إلى التحرير 2000 إلى معركة النصر 2006 بدأت المعركة بقيادة الإمام الصدر وبعدها بقيادة دولة الرئيس نبيه بري والسيد حسن نصر الله وبمشاركة كل القوى والأحزاب والتنظيمات وعطاءات الناس ووفائهم باستمرار ‘ إن تضحيات الناس وصبرهم والإدارة السياسية لدولة الرئيس نبيه بري وصلابة المجاهدين جعل منا قوة يحسب لها كل حساب وفي كل ذلك اعتمدنا على العنصر البشري الذي كسر الحديد ومن يحتمي بالحديد …

شكراً لساحل العاج..رئيساً وحكومةً وشعباً.. شكراً لكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته